الصومال الجديد
مقديشو- نأت حركة الشباب بنفسها عن التخطيط لاغتيال القيادة الصومالية، وذلك في تعليقها على ما رود في بيان لوكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية أشار إلى أن الحركة دبرت مؤامرة لاغتيال الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو والقائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي وأن شخصا يدعى محمد ماهر هو المسؤول عن تنفيذ العملية.
وأشار مسؤول في جهاز الأمنيات التابع لحركة الشباب فضل عدم ذكر اسمه إلى أن ما أعلنته وكالة المخابرات الصومالية مدعاة للسخرية، وأضاف أنه ليس بمقدور الوكالة الاطلاع على خطط مقاتلي حركة الشباب.
وأوضح أن الوكالة أخفقت في العلم مسبقا لهجمات شنتها حركة الشباب على المسؤولين الصوماليين وغيرهم بما في ذلك الهجوم الذي شنه المقاتلون قبل أسبوع على مجمع حلني، مقر بعثتي الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وسفارات الدول الأجنبية.
وقال المسؤول الأمني في حركة الشباب في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام التابعة للحركة: لا يوجد شخص اسمه محمد ماهر بين مقاتلي حركة الشباب، ناهيك عن أنه قيادي ومسؤول عن اغتيال روبلي وفرماجو.
وأضاف المسؤول أن البيان الصادر عن وكالة المخابرات يكشف عن مشكلة داخلية، وأن الوكالة أعدت خطة ضد بعض كبار المسؤولين الصوماليين، مشيرا إلى أن قيادة الحكومة الصومالية وضباط الجيش والشرطة دائما هدف لحركته لكنه أكد في الوقت نفسه أن حركته لن تقبل إحالة المشاكل داخل الحكومة الصومالية إليها.